منتدى علوم الاعلام و الاتصال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصحافة والاخلاق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رياض 2009

رياض 2009


ذكر
عدد الرسائل : 27
العمر : 37
الموقع : alamir
العمل/الترفيه : طالب بالكلية
المزاج : هادىء
تاريخ التسجيل : 02/02/2009

الصحافة والاخلاق Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة والاخلاق   الصحافة والاخلاق Emptyالثلاثاء 24 فبراير 2009 - 8:58

مقدمة
يعتقد كثيرون أن ما تحمله كلمتا الصحافة والأخلاق من فرقة أكثر مما تحملانه من تقارب. وقد أدى استخدام الصحافة أداة في صراعات اجتماعية وسياسية واقتصادية عديدة، على مدى عقود طويلة، إلى الإساءة إلى صورة الصحافة والنيل من مصدقيتها لدى الجمهور.
كما تأثرت الصحافة بالتوجيه والقيود والضغوط والممارسات غير المهنية، التي وجدت نفسها تعاني تبعاتها الثقيلة، بسبب أنماط الإدارة والملكية وهيمنة الأنظمة السياسية؛ الأمر الذي زاد الالتباس فيما يتعلق بالأخلاقيات التي تحكم الممارسة المهنية الصحافية.
وربما يبدو الحديث عن الأخلاق فيما يتعلق بالأمور المهنية الاحترافية أمراً غريباً؛ لكن دعنا نتساءل: من منا يعترف أنه يمارس عمله الصحافي أحياناً بشكل غير أخلاقي؟
هل تعرف صحافياًً يجرؤ على أن يقول إنه يقوم بمهمة غير أخلاقية؟ ففي الصحافة، وفي غيرها من المهن، الكل يدعي أنه يعمل في إطار أخلاقي. وعادة ما تسمع الصحافيين يبررون قراراتهم وأفعالهم بشعارات مثل: "حق الجمهور في المعرفة"، أو العمل من أجل "تحقيق المصلحة العامة لخير الوطن والمواطنين".
وبينما تسهل مراقبة معظم من يعملون بالمهن الأخرى عبر تطبيق معايير "الرقابة والجودة"، يصعب ذلك مع العمل الصحافي.
لذلك ظهرت مواثيق الشرف الصحافي Codes of ethics or conduct. كما ظهرت أدلة السياسة التحريرية Editorial Guidelines.
وباستعراض ما هو متوافر من هذه الوثائق عربياً قد نجدها ملأى بالعبارات الرنانة والعهود المخلصة بغير كثير من التفصيل عن كيف سيتم ضمان التزام هذه العهود.
غير أن الأكثر شهرة في هذا الصدد، عربياً، هي القوانين التي تنظم العمل الصحافي، والتي يُراد منها في الأساس حماية المجتمع من تغوّل الصحافيين، وحماية الصحافيين من إسراف السلطة في استخدام صلاحياتها. لكن واقع الأمر أن الكثير من هذه القوانين لا يفعل هذا ولا ذاك، بقدر ما يظل أداة في يد من يحسن استخدامه، أو بالأحرى من يتمكن من إساءة استخدامه.
إذن تلك القوانين والمواثيق ربما لا تكفي وحدها لتقنين الممارسة الإعلامية وضبطها أخلاقياً، وربما يكمن الحل في إعطاء الأخلاق مساحة مناسبة ضمن اعتبارات ممارسة تلك المهنة. لكن ما الأخلاق؟
ما الأخلاق؟

في فبراير/شباط من العام 2000، أفادت نتائج استطلاع للرأي في بريطانيا أن 78% من المستطلعة آراؤهم لا يعتقدون أن الصحافيين بصفة عامة يقولون الحقيقة.
استطلاع آخر للرأي أُجري في إحدى النقابات الصحافية العربية في العام 2003، أشار إلى أن 72% من الصحافيين المستطلعة آراؤهم "يقرون بفساد مهنة الصحافة".
ما تقوله تلك النتائج وغيرها أن العاملين في مهنة الصحافة سواء في الغرب أو العالم العربي يحتاجون إلى المزيد من الجهد لتعزيز يقين الجمهور فيما يتعلق بدورهم في المجتمع، ولكسب المزيد من الثقة والصدقية.
إن تعزيز يقين الجمهور وكسب المزيد من الثقة يحتاج، في المقام الأول، إلى تكريس المعايير الاحترافية في الأداء، و التزام قيم العمل الصحافي، فضلاً عن إكساب الممارسة المهنية الصحافية حسها الأخلاقي، الذي يضمن تفعيل هذه القيم وعدم إساءة استخدامها.
وعلى عكس القيم والمعايير المهنية، فإن الأخلاق قد ترتبط بإدراكك لمدى وجودها أكثر من ارتباطها بمعايير محددة يمكن بها قياس ما هو أخلاقي وما هو غير أخلاقي.
غير أن قضية تعريف الأخلاق قديمة قدم الفلسفة. والمحور الذي تدور حوله مناقشة قضية الأخلاق هو افتراض أننا نملك حرية التصرف بطريقة أو أخرى.
وانقسم الفلاسفة في رؤيتهم للأخلاق إلى ثلاث مدارس رئيسة؛ ربطت كل مدرسة منها الأخلاق بعنصر معين، على النحو التالي:
- الأخلاق ترتبط بطبيعة الفرد الفاعل نفسه، أرسطو.
- الأخلاق ترتبط بطبيعة الفعل، إيمانويل كانت.
- الأخلاق ترتبط بنتائج الأفعال، مذهب النفعية عند جيرمي بنثام، وجون ستيوارت ميل.
ثم بعد ذلك نشأت مدارس عدة في تعريف الأخلاق، بعضها ارتبط بالقانون، والبعض الآخر ارتبط باللغة والمصطلحات، قبل أن تنشأ نظريات الحرية المطلقة (سارتر)، التي اعتبرت أن الحرية هي أساس الأخلاق، وأن "الأخلاق هي أن نفعل ما نريد".
في خضم هذه النظريات المتباينة يصعب على صحافي، يعمل في غرفة أخبار عادية، أن يبني قراراته على ما ذكره كانت أو ما آمن به جان بول سارتر.
وبالتالي فإن التحلي بالأخلاق في العمل الصحافي هو فن أو إحساس، أكثر منه علماً تضمن بتدريسه التزام الدارسين إياه. غير أن معرفة ما تناولته الأدبيات المعنية يعين على اتخاذ القرار الأمثل في الحالات الخلافية.
الدور الأخلاقي للصحافة في المجتمع
تتباين وجهات النظر حول تأثير العمل الصحافي. فهناك من يعتقد بأنه من الصعب استمرار الأثر الذي تتركه نشرة أخبار واحدة إلى حين إذاعة النشرة التالية، ناهيك عن أن يمتد هذا الأثر المزعوم ليوم أو أكثر(هناك رأي يقول إن المكان الطبيعي لصحيفة الأمس هو سلة المهملات).
ومع ذلك يعتقد آخرون أن أهمية مهنة الصحافة لا تنبع من درجة التغيير الفعلي الذي تحدثه في المجتمع، بقدر ما تنبع من كون الصحافيين يملكون القدرة على طرح القضايا العامة، ووضعها في أطر مفهومة، كما يقومون بتصنيف الأحداث والقضايا المختلفة.
وبذلك يرسم الصحافيون خرائط يستطيع الجمهور، من خلالها، أن يفهم العالم خارج النطاق المباشر لدائرة اهتمامه، بما في هذا العالم من مخاوف وطموحات وأحلام.
فرد فعل المجتمع على ما قد يقوم به الصحافيون من كشف للفساد أو الجرائم الكبرى يكشف بوضوح مدى تفاعل الجمهور مع الصحافيين بشكل إيجابي.
على أن الدور الأخلاقي للصحافة يتجلى في أوضح صوره في قدرة الصحافة والصحافيين على تشخيص الأطراف الفاعلة في الحدث/القصة، وإيراد حجج تلك الأطراف بعدالة، ومنحها الحقوق المتكافئة للدفاع عن وجهات نظرها، من دون أي توجيه أو محاولة لحرف اتجاهات الجمهور.
الصحافة من منظور أخلاقي
اعتباراً من منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، تصاعد الجدل في إمكانية التعامل مع الصحافة من منظور أخلاقي.
فموضوعات مثل التدليس في نقل الأخبار، وانتهاك بعض الصحافيين للحريات الخاصة، وتعاملهم مع ضحايا أعمال العنف، ودفع مبالغ طائلة للحصول على معلومات حصرية عن تفصيلات الفضائح في المجتمع، كلها موضوعات ولّدت تساؤلات عن الدور الذي يدعيه الصحافيون فيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية، وكشف المفسدين، والمحافظة على المصلحة العامة.
وفي هذه الأجواء أُثير جدل عن لماذا يعتبر الصحافيون أنفسهم فوق مستوى الشبهات، وخارج نطاق المحاسبة؟ ولماذا يتمتعون بسلطة جمع ونشر المعلومات دون تحمل مسؤولية ذلك؟ فما القيم أو الموازين الأخلاقية التي تحكم تصرف الصحافيين في الواقع العملي؟ ومن يراقب المراقبين؟
إن المكانة والصلاحيات التي يتمتع بها الصحافي لمجرد كونه صحافياً في مجتمع من المجتمعات جديرة ببذل المزيد من الجهد من أجل تعزيز اليقين في الحس الأخلاقي الذي يحكم الممارسة المهنية الإعلامية.
التقاطع بين الصحافة والأخلاق
ثمة نماذج عديدة تتقاطع فيها الممارسة الصحافية المهنية مع الأخلاق بوضوح؛ وبعض هذه النماذج يمثل انتهاكاً صارخاً للقيم الأخلاقية والمهنية، وبعضها الآخر يحتاج عناية كبيرة حتى لا يخرق تلك القيم؛ ومنها ما يلي:
- الرشاوى والهدايا.
- تنازع المصالح Conflict of interest.
- القذف (السب أوتشويه السمعة) Libel.
- التلاعب باللقطات المصورة أو التسجيل الصوتي False Light، الذي قد يوحي بنتائج غير صحيحة تؤدي إلى تشويه سمعة أو اتهام بلا سند.
- تخطي الحدود الأخلاقية عند كشف الحقائق. إلى أي مدى يمكن للغاية النبيلة المتمثلة في كشف الحقيقة، أن تبرر وسيلة غير أخلاقية قد يُضطر إليها الصحافيون لجمع معلومات خاصة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://saaid.net/flash/almoot1.swf
رياض 2009

رياض 2009


ذكر
عدد الرسائل : 27
العمر : 37
الموقع : alamir
العمل/الترفيه : طالب بالكلية
المزاج : هادىء
تاريخ التسجيل : 02/02/2009

الصحافة والاخلاق Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصحافة والاخلاق   الصحافة والاخلاق Emptyالثلاثاء 24 فبراير 2009 - 9:00

- الاعتماد على أدلة تبدو كافية والوصول إلى نتائج غير مؤكدة (فالحكم على الحقائق يجب أن يراعي مختلف وجهات النظر الممكنة).
- التسجيلات السرية Hidden cameras and microphones.
- المقابلات الملغمة ambush interviews
- الكشف عن مصدر رفض الإفصاح عن هويته.
- عدم حماية المشاركين في التحقيقات أو القصص أو البرامج من الوقوع في مشكلات قانونية أو اجتماعية.
- الخلط بين الدعاية والإعلام.
- إعادة تصوير الواقع Reconstruction.
- إعادة تمثيل الجرائم Staging.
- اختلاق أحداث لا واقع لها (مثل تفجيرات في العراق وأفغانستان، وقضايا تهريب مخدرات افتعلها الصحافيون لتغطيتها ونيل الشهرة والمال).
- استخدام صور عامة أو أرشيفية للحديث عن وقائع مغايرة Video deception.
- استخدام cutaways غير مناسبة، لتجنب مشكلات المونتاج، مما قد يؤدي إلى فهم خاطئ لدى المتلقي.
- التلاعب بعملية المونتاج لإظهار عكس الحقائق Improper editing.
- تضخيم الأخبار والمبالغة فيها Inflating the news.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://saaid.net/flash/almoot1.swf
رياض 2009

رياض 2009


ذكر
عدد الرسائل : 27
العمر : 37
الموقع : alamir
العمل/الترفيه : طالب بالكلية
المزاج : هادىء
تاريخ التسجيل : 02/02/2009

الصحافة والاخلاق Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصحافة والاخلاق   الصحافة والاخلاق Emptyالثلاثاء 24 فبراير 2009 - 9:03

أضحى موضوع "أخلاقيات مهنة الصحافة" يفرض نفسه بقوة في خضم تناسل الجرائد بمختلف أصنافها وكذا في ظل وقوع كثير من الأحداث التي جعلت الموضوع يطرح للنقاش توجت بتأسيس هيئات مستقلة لحماية أخلاقيات الصحافة.

أنوار الهواري رئيس تحرير يومية "الوفد" المصرية وأحد مؤسسي ورئيس تحرير سابق بيومية "المصري اليوم" يجيبنا عن بعض الأسئلة المتعلقة بالموضوع
- هناك موضوع يطرح نفسه بقوة وهو "أخلاقيات المهنة الصحافة"، كرئيس تحرير يومية "الوفد" المصرية و مؤسس ورئيس تحرير سابق ليومية "المصر اليوم"، كيف تقاربون موضوع أخلاقيات المهنة؟


أخلاقيات مهنة الصحافة تعني الكثير من الأشياء في وقت واحد، الصحيفة أو التلفزيون أو الإذاعة قد تكون ملكا للدولة أو لحزب أو لشركة خاصة، والملكية تقتصر على الأشياء المادية، أما من حيث كونها تقتصر على الأشياء المادية، ومن حيث كونها رسالة فهي ملك للأمة، ثانيا، الإلتزامات الصحفية كمهنة تنبع من التزامها بالمعايير الرئيسية لاستيقاء الأنباء وتوزيعها خاصة أن الخبر في العصر الحاضر أصبح جزء من الصراع الإستراتيجي بين الأمم والشعوب. الخبر حاليا لم يعد مجرد مادة يجمعها المحرر وينشرها له رئيس التحرير، الخبر وفي قلب المعركة الإستراتيجية الآن بين الكتل والتحالفات والصراعات التي تملأ آفاق السياسة الدولية، ولهذا أقول أن صياغة الخبر وتحرير صناعة الخبر من ضغوط القوى المهيمنة ومن ضغوط الفئات المهيمنة ومن ضغوط ولائم المحليين تشكل أولى مهماتنا الأخلاقية. نريد الخبر حرا لا مستعمرا ولا مستعبدا ولا تابعا ولا خادما لمصالح أجنبية أو وكلائهم المحليين، نريد الخبر حرا من أجل شعبنا.


- ولكن ما هي حدود أخلاقيات المهنة ومن أين تبدأ أخلاقيات المهنة وأين تنتهي؟


أخلاقيات مهنة الصحافة ليست بدعا عن أخلاقيات المجتمع وهي جزء منه.أنا تركت رئاسة تحرير صحيفة أنا أسستها وكانت علي عزيزة وتركتها لأن مالكها جاء بإعلان كحوليات لنشره يوم عرفة، وضحيت بالوظيفة وبالصحيفة التي أحبها لأنه في رأيي لا يجوز أن أنشر إعلانا كحوليا في يوم يصعد فيه المسلمون إلى عرفات،وهذا كذلك التزام أخلاقي.البعض قد يرى أنني أخطأت وأنه من حق مالك الجريدة أن ينشر الإعلان وأنني كرئيس تحرير لا دخل لي في الموضوع.


- ترتبط مسألة أخلاقيات المهنة بمسألة القذف، أريد أن أعرف بالملموس، أين تنتهي أخلاقيات مهنة الصحافة؟


حرمات الأشخاص، عموميون كانوا أم خاصين، يجب أن تكون بمنأى عن المدح أو القدح.الأشخاص لابد من صيانتهم، أنت إذا انتقدت شخصا عاما تنتقد عمله وإساءته للوظيفة العامة، أما ما دون ذلك فيظل موقرا ومحميا ومصانا ولا يجوز تحت أي دعوى من الدعاوى انتهاك حرمات الناس.


- لكن أحيانا تتداخل الأمور وتصبح حياته الخاصة هي حياته المهنية؟


نحن نترك القضاء ليقوم بدوره،الصحافة ليست جهة يسمح لها بالحكم على الناس وليست جهة لإدانة الناس. نحن جهة ننشر المعلومات للرأي العام ولسنا جهة إدانة ولا ينبغي أن نكون كذلك. القضاء له أحكامه ولا ينبغي أن نكون قضاء لنا أحكامنا. وعلينا نحن الصحافيين أن نتواضع قليلا ونعرف حدودنا.


- مؤخرا تم إنشاء العديد من الهيئات المستقلة المكلفة بحماية أخلاقيات المهنة، كيف تتصورون هذه الهيئات؟


لأول مرة أسمع عنها منك ولكن لو دعيت إليها لشاركت فيها. فعلا المهنة تحولت في يد بعض الزملاء إلى سكاكين تخبط خبط عشواء تدمي لحوم البشر دون إحساس بالمسؤولية. وأظن أننا في هذه اللحظة الحرجة نحن نحتاج من الصحافة العربية الحرة أن تلتزم من ذاتها بحماية الأخلاقيات بدل أن يأتي ذلك من قوانين تسلطية تعسفية تفرضها الحكومات.


- ولكن هذه الهيئات يعاب عليها أحيانا أنها تكون تابعة أو أنها تؤدي ربما وظيفة أخرى غير مهنية؟


في كل الأحوال الواقع يصحح نفسه وسيتحقق التوازن.


- ما هي حدود حرية الصحافة، من أين تبتديء وأين تنتهي؟


حرية الصحافة تبتديء من حدود وجود المعلومة وتنتهي بانتهاء المعلومة. يعني أنا حر أن أنشر طالما لدي معلومات، أما إذا لم تكن لدي معلومات فلا يجب أن أكملها بخيالات أو ادعاءات، حريتك تنتهي بما لديك من معلومات.


- حتى لو كانت تمس حرية الآخرين؟
نحن متفقون أن ما يمس حرمات الأشخاص تبقى محمية من الدولة ومحمية من المجتمع ومحمية من الصحافة، هذه ليست مواطيء ولا مواضع لتخوض فيها الصحافة فتصبح كمن قيل فيهم "وكنا نخوض مع الخائضين". الصحافة هي مرفق عام تؤدي ما هو عام و ما هو مشترك بين المجتمع وهيئاته ومؤسساته. أنا أرسل مندوبا للجريدة إلى البرلمان وليس إلى بيت كل برلماني، ولكن أنا أرسل مندوب الجريدة إلى الشرطة و لا أرسله إلى الخمارات والملاهي إلا إذا حدثت فيها حادثة. وظيفة الصحافة هي عين الرأي العام على مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع ولكن ليست عينا على الأفراد.


- نلاحظ أن القاريء العربي يتجه نحو هذا النوع من الأخبار المتعلقة بأسرار الشخصيات العمومية، كيف يمكن تربية هذا القاريء أيضا؟


النميمة كانت ولم تزل، وأصحاب النميمة هم الأغلبية من أهل النار ولن تستطيع أن تحد منهم.


- ولكن على الأقل نساهم في تربية القاريء؟


لن تصل إلى نتيجة مهمة، ولكن على الأقل أنا ألتزم بقواعد الخبر و قواعد التحليل الصحفي وقواعد المتابعة الصحفية وأضعها أمام صحافيي صحيفتي، ولكن لا يعنيني أن ألبي الرغبات المنحرفة لمحبي النميمة وتافه الكلام علما أن هناك صحافة تلبي هذه الرغبات، ولكن في رأيي هذه ليست صحافة.


- ولكنها صاحبة أكبر أرقام المبيعات؟


المخدرات تبيع والمنحرفون يبيعون وهذا ليس هو المعيانته
انتهى.................@.دوسن خالد@..............انتهى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://saaid.net/flash/almoot1.swf
 
الصحافة والاخلاق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب هم و الصحافة
» =* تطور الصحافة الجزائرية *=
» الصحافة والأقلام المسمومة
» مدخل إلى علم الصحافة لفاروق أبو زيد
» كتاب الصحافة و المجتمع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى علوم الاعلام و الاتصال :: منتدى طلبة الكلية :: طلبة السنة الثانية-
انتقل الى: